للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لمحمد بن علي الجذامي المتوفى سنة ٧٢٣ ثلاث وعشرين وسبعمائة.

[توجيه التنبيه]

- سبق ذكره.

توجيه العزم إلى اختصاص الاسم بالجر والفعل

بالجزم

- لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة.

[التوجيه في شرح المختار]

- في الفقه يأتي. «لجمال الدين إبراهيم بن أحمد الموصلي الحنفي».

[التوجيه في النحو]

- لابن الخباز.

[التوراة]

- كتاب من الكتب الإلهية المنزلة أنزله الله ﷾ على كليمه موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام على اللغة العبرية لكن اليهود قد بدلوا بعده وحرفوه لا سيما ما يبدونه من المعربات فيها وهي ثلاث نسخ مختلفة اللفظ متقاربة المعنى إلا يسيراً. أحدها تسمى توراة السبعين وهي التي اتفق عليها اثنان وسبعون من أحبارهم وذلك أن بعض ملوك اليونان سأل من بعض ملوك اليهود أن يرسل إليه جمعاً من حفاظ التوراة فأرسل إليه اثنين وسبعين حبراً فأخلى كل اثنين منهم في بيت ووكل بهم كتاباً وتراجمة فكتبوا التوراة بلسان اليونان ثم قابل بين نسخهم الستة والثلاثين فكانت مختلفة اللفظ متحدة المعنى فعلم أنهم صدقوا ونصجوا وهذه النسخ ترجمت بعده بالسرياني ثم بالعربي. والثانية نسخة اليهود من القرائين والراهبين. والثالثة نسخة السامرة قال بعض العلماء قد استوعبت مطالعة التوراة المعربة فلم أجد فيها غير التوحيد وليس فيها أبحاث صلاة ولا صوم ولا زكاة ولا حج إلى بيت المقدس وليس فيها ذكر يوم الآخرة ولا ذكر العود إلى الجنة أو النار أصلاً ولعل ذلك من تحريف اليهود ومن هنا قال من قال لا يجوز نقل شيء من التوراة والإنجيل لمكان التحريف الذي فيه [فيهما]. وصنف بعض المتأخرين فيه الأصل الأصيل في تحريف النقل من التوراة والإنجيل وقد قال ﵊ إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله (وملائكته) وكتبه ورسله. وذكر في إرشاد القاصد أن اليهود افترقوا فرقاً كثيرة ولكن المشهور من فرقهم ثلاث الربانيون والقراؤن والسامريون وهؤلاء مجمعون على نبوة موسى ﵊ وهارون ويوشع وعلى