للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[جامع الأسرار في شرح المنار]

- يأتي في الميم.

[الجامع الأصغر في الفروع]

- للشيخ الإمام الزاهد محمد بن الوليد السمرقندي الحنفي.

[جامع الأصول لأحاديث الرسول]

- لأبي السعادات مبارك بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى سنة ٦٠٦ ست وستمائة أوله الحمد لله الذي أوضح لمعالم الإسلام سبيلاً الخ ذكر أن مبنى هذا الكتاب على ثلاثة أركان الأول في المبادئ الثاني في المقاصد الثالث في الخواتيم وأورد في الأول مقدمة وأربعة فصول وذكر في المقدمة أن علوم الشريعة تنقسم إلى فرض ونفل والفرض إلى فرض عين وفرض كفاية وأن من أصول فروض الكفايات علم أحاديث الرسول Object وآثار أصحابه التي هي ثانية أدلة الأحكام وله أصول وأحكام وقواعد واصطلاحات ذكرها العلماء يحتاج طالبها إلى معرفتها كالعلم بالرجال وأساميهم وأنسابهم وأعمارهم ووقت وفاتهم والعلم بصفات الرواة وشرائطهم التي يجوز معها قبول روايتهم والعلم بمستند الرواة وكيفية أخذهم الحديث وتقسيم طرقه والعلم بلفظ الرواة وإيرادهم ما سمعوه وذكر مراتبه والعلم بجواز نقل الحديث بالمعنى ورواية بعضه والزيادة فيه والإضافة إليه ما ليس منه والعلم بالمسند وشرائطه والعالي منه والنازل والعلم بالمرسل وانقسامه إلى المنقطع والموقوف والمعضل والعلم بالجرح والتعديل وبيان طبقات المجروحين والعلم بأقسام الصحيح والكذب والغريب والحسن والعلم بأخبار التواتر والآحاد والناسخ والمنسوخ وغير ذلك فمن أتقنها أتى دار هذا العلم من بابها. وذكر في الفصل الأول انتشار علم الحديث ومبدأ جمعه وتأليفه وفي الفصل الثاني اختلاف أغراض الناس ومقاصدهم في تصنيف الحديث وفي الفصل الثالث اقتداء المتأخرين بالسابقين وسبب اختصار كتبهم وتأليفها وفي الفصل الرابع خلاصة الغرض من جمع هذا الكتاب قال لما وقفت على الكتب ورأيت كتاب رزين هو أكبرها وأعمها حيث حوى الكتب الستة التي هي أم كتب الحديث وأشهرها فأحببت أن اشتغل بهذا الكتاب الجامع فلما تتبعته وجدته قد أودع أحاديث في أبواب غير تلك الأبواب أولى بها وكرر فيه أحاديث كثيرة وترك أكثر منها فجمعت بين كتابه وبين ما لم يذكره من الأصول الستة ورأيت في كتابه أحاديث كثيرة لم أجدها في الأصول لاختلاف النسخ والطرق وأنه قد اعتمد