للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زيد البيهقي رتب على عشرة فصول وجمع من ٢٥٧ سبعة وخمسين ومائتي كتاب.

[جوامع أخبار الأمم من العرب والعجم]

- للقاضي صاعد بن أحمد الأندلسي المتوفى سنة ٢٥٠ خمسين ومائتين [٤٦٢] ذكره في كتابه التعريف بطبقات الأمم.

[جوامع التبيان في التفسير]

- للسيد الفاضل معين الدين محمد بن عبد الرحمن الأيجي الصفوي أوله الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى الخ ذكر فيه أن والده شرع فكتب من سورة الأنعام نبذاً فترك وقال له أنت مأمور بذلك فاستخار الله في الملتزم فشرع في الروضة الشريفة في الثاني من جمادى الآخرة سنة ٩٠٤ أربع وتسعمائة. واختتمه في ٢٥ شهر رمضان سنة ٩٠٥ خمس وتسعمائة. ومن فوائده قوله اعلم أن ما يحتويه أكثر التفاسير ترى في هذا التفسير مع معان نفيسة صحيحة لم توجد في كثير منها وكثيراً تجد للزمخشرى ومن يحذو حذوه أعرضوا عن المعنى المنقول عن الرسول في الصحاح لعدم فهم مناسبة لفظية أو معنوية وإن نقلوا ما ذكروه إلا آخر الأمر بصيغة التمريض لكن المسلك في تفسيرنا هذا الاعتماد على المعاني الثابتة عمن أنزل عليه الكتاب وما نقلنا فيه شيئاً إلا بعد اطلاع وتتبع تام فاعتمد على نقل الشيخ الناقد في الرواية عماد الدين ابن كثير فإنه في تفسيره قد تفحص عن تصحيح الرواية وتجسس عن عجرها وبجرها ولو وجدت مخالفة بين تفسيره وتفسير محيي السنة البغوي تتبعت كتب القوم الذين لهم يد في التصحيح ثم كتبت ما رجحوا لكن اعتمد قليلاً على كلام ابن كثير فإنه متأخر معتن في شأن التصحيح ومحيي السنة في تفسيره ما تعرض لهذا بل قد يذكر فيه من المعاني والحكايات ما اتفقوا على ضعفه بل على وضعه.

وأما الأحاديث المذكورة في تفسيرنا فمعظمها من الصحاح الستة وقد تجد تخريجها مسطوراً في الحاشية وكل معنى ذكرنا فيه بصيغة أو فما هو إلا للسلف وما ذكرناه بقيل فأكثره من مخترعات المتأخرين مما ظفرنا به وأما وجه الإعراب فما اخترت إلا الأظهر والذي ذكرت فيه وجهين أو وجوهاً فلنكتة واجتهدت في تنقيح الكلام ومآخذ كتابي المعالم والوسيط وتفسير ابن كثير والنسفي والكشاف مع شروحه الطيبى والكشف وشرح المحقق التفتازاني وتفسير البيضاوي وقلما تجد آية إلا وقد رمزت في تفسيرها إلى دفع الإشكال او الى تحقيق مقال بعبارة وجيزة