للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكتاب الحيوان لأرسطاطاليس تسع عشرة مقالة نقله ابن البطريق من اليوناني إلى العربي وقد يوجد سريانياً نقلاً قديماً أجود من العربي. ولأرسطو أيضاً كتاب في نعت الحيوان الغير الناطق وما فيه من المنافع والمضار. وكتاب الحيوان لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ البصري المتوفى سنة ٢٥٥ خمس وخمسين ومائتين وهو كبير أوله جنبك الله تعالى الشبهة وعصمك من الحيرة الخ. قال الصفدي ومن وقف على كتابه هذا وغالب تصانيفه ورأى فيها الإستطرادات التي يستطردها والإنتقالات التي ينتقل إليها والجهالات التي يعترض بها في غضون كلامه بأدنى ملابسة علم ما يلزم الأديب وما يتعين عليه من مشاركة المعارف. أقول ما ذكره الصفدي من إسناد الجهالات إليه صحيح واقع فيما يرجع إلى الأمور الطبيعية فإن الجاحظ من شيوخ الفصاحة والبلاغة لا من أهل هذا الفن. ومختصر حيوان الجاحظ لأبي القاسم هبة الله بن القاضي الرشيد جعفر المتوفى سنة ٦٠٨ ثمان وستمائة. واختصره الموفق البغدادي أيضاً. وكتاب الحيوان لابن أبي الأشعث.

ومختصره للموفق المذكور أيضاً.

[حيوة الحيوان]

- للشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الدميري الشافعي المتوفى سنة ٨٠٨ ثمان وثمانمائة وهو كتاب مشهور في هذا الفن جامع بين الغث والسمين لأن المصنف فقيه فاضل محقق في العلوم الدينية لكنه ليس من أهل هذا الفن كالجاحظ وإنما مقصده تصحيح الألفاظ وتفسير الأسماء المهمة كما قال في أول كتابه هذا كتاب لم يسألني أحد تصنيفه وإنما دعاني إلى ذلك إنه وقع في بعض الدروس ذكر مالك الحزين والذبح المنحوس فحصل بذلك ما يشبه حرب البسوس فاستخرت الله ﷾ في وضع كتاب في هذا الشأن ورتبته على حروف المعجم انتهى وذكر أنه جمعه من خمسمائة وستين كتاباً ومائة وتسعة وتسعين ديواناً من دواوين شعراء العرب وجعله نسختين كبرى وصغرى في كبراه زيادة التاريخ وتعبير الرؤيا وفرغ من مسودته في شهر رجب سنة ٧٧٣ ثلاث وسبعين وسبعمائة أوله الحمد لله الذي شرف بوح (نوع) الإنسان الخ. ولهذا الكتاب مختصرات منها مختصر الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن الدماميني المتوفى سنة ٨٢٨ ثمان وعشرين وثمانمائة أوله الحمد لله الذي أوجد بفضله حياة الحيوان الخ ذكر فيه أن كتاب شيخه هذا كتاب حسن في بابه جمع ما بين أحكام شرعية وأخبار نبوية ومواعظ نافعة وفوائد بارعة وأمثال سائرة وأبيات نادرة وخواص عجيبة