للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثمانمائة. قال قد التمس مني الملك المؤيد عماد الدين محمد بن موسى نائب حلب (النائب بمدينة حلب) أن أجمع له كتاباً في التاريخ وجيز الألفاظ فأصغيت وجعلت له كالباب مفتاحاً ومصراعين وخاتمة أما المفتاح ففي بدء خلق الدنيا وأما المصراع الأول في مدة ما بين هبوط آدم ﵇ إلى الهجرة والثانى منها إلى آخر مدة يقدرها الله والخاتمة مشتملة على ما هو كالعيان مما يكون في آخر الزمان وقد انتهى في المصراع الثاني إلى سنة ٨٠٦ ست وثمانمائة. ثم سأله بعض طلبته من الأمراء من أسباط الملك المؤيد صاحب حماة في اختصاره فأجابه ووسمه بالمبتغى وبالغ في الإيجاز غير (إلا) أن ناقلة الأول نقله من مسودة فقدم وأخر وزاد ونقص فترتب عليه مفاسد ولذلك ألف ابنه القاضي أبو الفضل محب الدين محمد نزهة النواظر في روض المناظر فيكون كالشرح عليه وتوفي سنة ٨٩٠ تسعين وثمانمائة. وله أي للقاضى محب الدين ذيل على الأصل مسمى باقتطاف الأزاهر في ذيل روض المناظر وهو الذي انتقى منه ابن بنته جلال الدين محمد البلقيني كراسة وسماها نور الخلاف في منتخب الاقتطاف.

[روض المنجمين]

-

[الروض الموشى على شرح مختصر المحشى]

- وهي حاشية مختصر المعاني.

[الروض الناظر لنزهة الناظر]

- مجموع في الأدب للشيخ تاج الدين أبي نصر عبد الوهاب بن محمد الحسيني المتوفى سنة ٨٧٥ خمس وسبعين وثمانمائة.

الروض الندي في الحوض المحمدي

- لخصه الحافظ ابن ناصر الدين بحذف الأحاديث المنكرة والشيخ لم يبيضه أوله الحمد لله الذي سقى محبيه من حياض معرفته الخ.

[الروض النضر في حال الخضر]

- للشيخ الإمام (١) محمد بن محمد بن عبد الله الخيضري المتوفى سنة ٨٩٤ أربع وتسعين وثمانمائة تعقب عليه بعض اليمانيين فرد عليه في تأليف سماه الافتراض لدفع الاعتراض.

[الروض النضير في أحوال البشير]

- في الحديث.

[روضات الجنات في أوصاف مدينة الهراة]

- فارسي لمعين الدين (محمد) الزمجي الإسفزاري ألفه سنة ٨٩٧ سبع وتسعين وثمانمائة رتبه على روضات في كل روضة جمن عديد ذكر


(١) للقاضى قطب الدين. (منه)