للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلِيَ بالنار وصَلِيْها صَلْياً وصُلِياً وصِلِياً وصَلَى وصِلاءً واصْطَلَى بها وتَصَّلاها: قاس حرّها، والاصْطِلاء افتعال من صَلا النار والتسخين بها. واصْطَلى بالنار استدفأ ((١)) .

القراءات القرآنية

١. {إِنِّي آنَسْتُ} :

قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح الياء: (إِنَّيَ) ((٢)) .

٢. {جَذْوَةٍ} :

واختلفوا في ضم الجيم وكسرها وفتحها، فقرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عامر، والكسائي: (جِذْوَة) بكسر الجيم. وقرأ حمزة، وخلف، والأعشى، وطلحة، وأبو حيوة، ويحيى: (جُذْوَة) . وقرأ عاصم: (جَذْوَة) ((٣)) .

القضايا البلاغية

١ـ الترجي ((٤)) في قوله تعالى: {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ} .


(١) ينظر لِسَان العَرَب: مَادة (صلي) ١٤/ ٤٦٧- ٤٦٨.
(٢) التيسير في القراءات السبع: ص ١٧٢. إتحاف فضلاء البشر: ص ٣٤٢.غيث النفع: ص ٣١٦.
(٣) ينظر النشر في القراءات العشر: ٢/ ٣٤١: الحجة لقراء السبعة. أبو علي الحسن بن عبد الغفار الفارسي. (٢٨٨ ـ ٣٧٧ هـ) . الطبعة الأولى. دار المأمون للتراث. ١٩٩٢ م.: ٥/ ٤١٣. الكَشَّاف: ٣ / ١٧٤. البحر المحيط: ٧/١١٦.
(٤) الترجي: من أساليب الإنشاء، ويكون في القريب والممكن والمتوقع، وهو بحرفين: لعل، وعسى. معترك الأقران في إعجاز القُرْآن. الإِمَام جلال الدِّيْن عَبْد الرَّحْمَن أبو بكر السيوطي الشافعي. ت ٩١١ هـ. ط١. ضبطه وصححه وكتب فهارسه: أحمد شمس الدِّيْن. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان. ١٤٠٨ هـ – ١٩٨٨ م.: ١ /٤٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>