للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنِ اسْمُهُ إِسْحَاقُ.

ذِكْرُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ الْحَنْظَلِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ رَاهَوَيْهِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ

إِمَامُ عَصْرِهِ بِخُرَاسَانَ فِي الْحِفْظِ وَالْفَتْوَى، مَرْوَذِيُّ الْوِلَادَةِ، سَكَنَ نَيْسَابُورَ وَمَاتَ بِهَا.

قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ الْأَمِيرُ: لِمَ قِيلَ لَكَ ابْنُ رَاهَوَيْهِ؟ وَمَا مَعْنَى هَذَا؟ وَهَلْ تَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ لَكَ هَذَا؟ قَالَ: اعْلَمْ أَيُّهَا الَأْمِيرُ أَنَّ أَبِي وُلِدَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَقَالَ الْمَرَاوِذَةُ: رَاهَوَيْهِ لِأَنَّهُ وُلِدَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَانَ أَبِي يَكْرَهُ هَذَا، وَأَمَّا أَنَا فَلَا أَكْرَهُهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>