للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

وَلِيَ قَضَاءَ أَصْبَهَانَ , يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ، وَجَمَاعَةٍ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ، كَانَ أَبُوهُ يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا، مَاتَ بِأَصْبَهَانَ وَقَبْرُهُ بِأَصْبَهَانَ.

ذِكْرُ صَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيِّ

كَانَ صَدِيقَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.

قَالَ صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ: أَقْبَلْتُ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى بَغْدَادَ وَلَيْسَتْ مَعِي نَفَقَةٌ، فَلَمَّا بَلَغْتُ نَهْرَ صَرْصَرَ , اشْتَدَّ بِيَ الْجُوعُ، فَدَخَلْتُ مَسْجِدًا هُنَاكَ فَنِمْتُ، فَإِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ، فَانْتَبَهْتُ، فَإِذَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمَعَهُ حَمَّالٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>