للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَاءَ لِيَغْتَسِلْ فَخَرَجَتْ رَوْحُهُ وَهُوَ فِي وَسَطِ الْمَاءِ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الْخُلْدِيُّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصَ، يَقُولُ: مَنْ لَمْ يَصْبِرْ لَمْ يَظْفَرْ.

قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ لَمْ تَبْكِ الدُّنْيَا عَلَيْهِ لَمْ تَضْحَكِ الْآخِرَةُ إِلَيْهِ، قَالَ: وَسَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: بِتُّ لَيْلَةً مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصِ فَانْتَبَهْتُ فَإِذَا هُوَ يُنَاجِي إِلَى الصَّبَاحِ وَهُوَ يَقُولُ:

بَرَحَ الْخَفَاءُ وَفِي التَّلَاقِي رَاحَةٌ ... هَلْ يَشْتَفِي خِلٌّ بِغَيْرِ خَلِيلِهِ؟.

قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصَ، يَقُولُ: لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ إِنَّمَا الْعِلْمُ لِمَنِ اتَّبَعَ الْعِلْمَ وَاسْتَعْمَلَهُ وَاقْتَدَى بِالسُّنَنِ وَإِنْ كَانَ قَلِيلَ الْعِلْمِ.

قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْآدَمِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصَ، وَسُئِلَ عَنِ الْوَرَعِ فَقَالَ: أَلَا يَتَكَلَّمُ الْعَبْدُ إِلَّا بِالْحَقِّ، غَضِبَ أَمْ رَضِيَ، وَكَانَ اهْتِمَامُهُ بِمَا يُرْضِي اللَّهَ تَعَالَى.

وَقَالَ: الْعِلْمُ كُلُّهُ فِي كَلِمَتَيْنِ: لَا تَتَكَلَّفُ مَا كُفِيتَ، وَلَا تُضَيِّعُ مَا اسْتُكْفِيتَ.

وَقَالَ: التَّاجِرُ بِرَأْسِ مَالِ غَيْرِهِ مُفْلِسٌ.

وَقَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَزْدِيَّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>