للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقَوْمِ؟» فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ» .

وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سُلَّ سَيْفُهُ فِي اللَّهِ الزُّبَيْرُ، نَفْحَةٌ نَفَحَهَا الشَّيْطَانُ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَسَلَّ الزُّبَيْرُ سَيْفَهُ، ثُمَّ خَرَجَ يَشُقُّ النَّاسَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَقَالَ: «مَالَكَ يَا زُبَيْرُ؟» قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ، فَصَلَّى عَلَيْهِ وَدَعَا لَهُ وَلِسَيْفِهِ.

وَعَنْ عِكْرَمَةَ، قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ يَوْمَ قُرَيْظَةَ مِنَ الْعَدُوِّ، قَالَ: رَجُلٌ وَرَجُلٌ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُمْ يَا زُبَيْرُ» .

فَقَالَتْ صَفِيَّةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاحِدِي، فَقَالَ: أَيُّهُمَا عَلَا صَاحِبَهُ قَتَلَهُ، فَعَلَاهُ الزُّبَيْرُ فَقَتَلَهُ، فَنَفَّلَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>