للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ: وَعَلِيٌّ قَبْلَ ذِكْرِ طَلْحَةَ

فَصْلٌ

رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ الزُّبَيْرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْجَمَلِ وَهُوَ يَقُولُ: وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَوْ أَنَّ عِلْمِي نَافِعِي أَنَّ الْحَيَاةَ مِنَ الْمَمَاتِ قَرِيبُ ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ أَنْ قَتَلَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ.

رُوِيَ عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: هَاجَرَ الزُّبَيْرُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ حَتَّى هَاجَرَ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَلَّ السَّيْفَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكَانَ صَاحِبَ الرَّايَةِ يَوْمَ الْفَتْحِ، اسْتَعْمَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِحْدَى الْمُجَنَّبَتَيْنِ، شَهِدَ بَدْرًا فَارِسًا، وَلَمْ يَشْهَدْهُ فَارِسٌ غَيْرُهُ وَغَيْرُ الْمِقْدَادِ، كَانَ الزُّبَيْرُ عَلَى الْمَيْمَنَةِ وَالْمِقْدَادُ عَلَى الْمَيْسَرَةِ شَهِدَ الْمَشَاهِدَ

<<  <  ج: ص:  >  >>