للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسْتَبْطَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَلَمَّا جِئْتُ قَالَ لِي: «أَيْنَ كُنْتِ؟» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سمعت قِرَاءَةَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ مَا سمعت مِثْلَهُ قَطُّ، قَالَتْ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَبِعْتُهُ، فَقَالَ لِي: «مَا تَدْرِي مَنْ هُوَ؟» ، قُلْتُ: لَا، قَالَ: «هَذَا سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ» ، ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَ هَذَا» .

ذِكْرُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ

أَسْلَمَ بَعْدَ قُدُومِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْمَدِينَةَ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ يَقْرَأُ الْكُتُبَ، وَيَطْلُبُ الدِّينَ، وَكَانَ عَبْدًا لِقَوْمٍ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>