للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو نَصْرٍ الشَّاذْيَاخِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّاذْيَاخِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ بِذَلِكَ.

قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ الْجَلَّابُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ، قَالَ: سمعت عَطَاءً يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مَجْلِسًا كَانَ أَكْرَمَ مِنْ مَجْلِسِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَكْثَرَ فِقْهًا وَأَعْظَمَ حِفْنَةً، إِنَّ أَصْحَابَ الْقُرْآنِ عِنْدَهُ، وَأَصْحَابُ النَّحْوِ عِنْدَهُ، وَأَصْحَابُ الشِّعْرِ عِنْدَهُ، وَأَصْحَابُ الْفِقْهِ عِنْدَهُ، يَصْدُرُهُمْ كُلَّهُمْ فِي وَادٍ وَاسِعٍ.

قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو الْأَوْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يَسَارٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَا: «لَمَّا كُفِّنَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، جَاءَ طَائِرٌ أَبْيَضُ فَدَخَلَ فِي كَفَنِهِ فَمَا رُئِيَ بَعْدُ» .

وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ يَامِينَ: " فَجَاءَ طَائِرٌ أَبْيَضُ يُقَالُ لَهُ: الْغَرْنُوقُ فَدَخَلَ فِي النَّعْشِ فَلَمْ يُرَ بَعْدُ ".

وَعَنْ أَبِي هِلَالٍ الرَّاسِبِيِّ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَوْ حَدَّثَنِي

<<  <  ج: ص:  >  >>