للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

وَقِيلَ: اسْمُهُ عَمْرٌو، وَهُوَ الْأَعْمَى الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى {١} أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى {٢} } [عبس: ١-٢] وَنَزَلَتْ فِيهِ أَيْضًا {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: ٩٥] .

كَانَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ بِلَالٍ، كَانَ يَنْزِلُ هَذَا وَيَصْعَدُ هَذَا.

قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي حَلَقَةٍ فِيهَا نَاسٌ مِنْ وُجُوهِ قُرَيْشٍ، مِنْهُمْ عُتْبَةُ، وَأَبُو جَهْلٍ، فيَقُولُ: «أَلَيْسَ حَسَنٌ أَنْ جِئْتُ بِكَذَا وَكَذَا؟» ، فيَقُولُونَ: بَلَى وَالدِّمَاءِ، فَجَاءَ ابْنُ أُمِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>