للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَيْءٍ لَهُ، فَاسْتَرْجَعَ النَّجَاشِيُّ مِنْ أَصْحَابِهِ جَمِيعَ مَا أَخَذُوهُ وَرَدَّهُ عَلَيْهِ.

خَرَجَ هُوَ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، مُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَ عَمْرٌو رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْهِجَّرَةَ تَجُبُّ مَا قَبْلَهَا» .

بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: كَانَ يَلِي مِصْرَ مِنْ قِبَلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ كَثِيرَ الصَّوْمِ، تُوُفِّيَ بِمِصْرَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْفِطْرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>