للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ: أَعْظَمُ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُحَدِّثَ الْعَبْدُ بِمَا يَسْتُرُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ.

وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ مِنَ اخْتِلَافٍ فِي الْحَقِّ وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ، وَمِنْ سُبُلِ الضَّلَالَةِ، وَمِنْ شُبُهَاتِ الْأُمُورِ، وَمِنَ الزَّيْغِ، وَاللَّبْسِ، وَالْخُصُومَاتِ.

وَكَانَ يَقُولُ: سُبْحَانَ مَنْ قَطَّعَ مِنَ النِّيرَانِ ثِيَابًا يَعْنِي قَوْلَهُ: {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} [الحج: ١٩] .

وَقَالَ: مَا أَكَلَ آكِلٌ أَكْلَةً بِشَرَهٍ، وَلَا شَرِبَ شَرْبَةً بِشَرَهٍ، إِلَّا نَقَصَ بِهَا مِنْ حَظِّهِ فِي الْآخِرَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>