للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آذَيْتُ أَحَدًا قَطُّ.

قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: كَانَ عَابِدًا فَاضِلًا، كَانَ يُوَاصِلُ أَيَّامًا، ثُمَّ يَأْخُذُ عَلَى يَدِ الشَّابِّ فَيَكَادُ يُحَطِّمُهَا.

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ: إِنَّ أَبَا الْجَوْزَاءِ لَمْ يَكْذِبْ قَطُّ.

وَقَالَ: جَاوَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً فِي دَارِهِ وَمَا مِنَ الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهَا.

وَقَالَ: نَقْلُ الْحِجَارَةِ عَلَى الْمُنَافِقِ أَهْوَنُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ.

وَقَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ لِيَأزَمْ بِالْقَلْبِ حَتَّى مَا يَسْتطِيعَ صَاحِبُهُ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ عَامَّةً إِلَّا حَالِفًا، وَمَالَهُ فِي الْقَلْبِ طَرْدٌ إِلَّا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} [الإسراء: ٤٦] .

<<  <  ج: ص:  >  >>