للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَمَّا رِزْقُهُ فَدَارٌّ عَلَيْكُمْ، وَأَمَّا رَحْمَتُهُ فَغَيْرُ مَحْجُوبَةٍ عَنْكُمْ، وَأَمَّا سِتْرُهُ فَسَابِغٌ عَلَيْكُمْ، وَأَمَّا عِقَابُكُمْ فَلَمْ يُعَجَّلْ لَكُمْ، ثُمَّ أَنْتُمْ عَلَى ذَلِكَ تَجْتَرِئُونُ عَلَى إِلَاهِكُمْ، أَنْتُمِ الْيَوْمَ تُكَلِّمُونَ وَاللَّهُ سَاكِتٌ، وَيُوشِكُ اللَّهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ وَتَسْكُتُونَ، ثُمَّ يَثُورُ مِنْ أَعْمَالِكُمْ دُخَانٌ تَسْوَدُّ مِنْهُ الْوُجُوهُ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [البقرة: ٢٨١]

ذِكْرُ بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحْتَضِرِ رَحِمَهُ اللَّهُ

يَرْوِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَكَانَ وَالِيَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى السُّوسِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>