للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فُرَافِصَةَ أَحَدًا وَعِشْرِينَ يَوْمًا فَمَا أَكَلَ وَلَا شَرِبَ وَلَا نَامَ، ثُمّ قَالَ: مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ أَحَبَّهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ تَرَكَ الدُّنْيَا وَزَهِدَ فِيهَا، الْمُؤْمِنُ لَا يَلْهُو حَتَّى يَغْفُلَ , وَإِنْ تَفَكَّرَ حَزِنَ.

بَابُ الْخَاءِ

ذِكْرُ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ تَابِعِيٌّ كُوفِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

قَالَ الْأَعْمَشُ: وَرِثَ خَيْثَمَةُ مِائَتَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَأَنْفَقَهَا عَلَى الْقُرَّاءِ وَالْفُقَهَاءِ، وَكَانَ يَضَعُ الْخَبِيصَ وَالطَّعَامَ ثُمَّ يَدْعُو إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ وَيَدْعُونَا مَعَهُ، وَيَقُولُ: كُلُوا مَا أَشْتَهِيهِ، مَا أَصْنَعُ إِلَّا مِنْ أَجْلِكُمْ.

وَكَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>