للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ اسْمِي، وَكَانَ خَالِصًا لِوَجْهِي، وَتَفَرَّغْ لِي يَوْمَ السَّبْتِ، وَفَرِّغْ لِيَ أَبْنِيَتَكَ وَجَمِيعَ أَهْلِ بَيْتِكَ ".

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اخْتَارَ لَنَا الْجُمُعَةَ، فَجَعَلَهَا لَنَا عِيدًا» .

ذِكْرُ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

كَانَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الشَّامِ.

قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ: مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ بِصَلَاةٍ الظُّهْرِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ، إِلَّا أَنْ أَكُونَ مَرِيضًا أَوْ مُسَافِرًا.

قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: خَرَجَ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ غَازِيًا نَحْوَ الْمَغْرِبِ فِي بَعْثٍ بَعَثَهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقُتِلَ فِي ذَلِكَ الْبَعْثِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>