للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ شُعْبَةُ: لَمْ أَرَ أَحَدًا قَطُّ أَصْدَقُ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ الْحَدِيثَ فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ.

ذِكْرُ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه

قَالَ حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ: رَأَيْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ يَمُرُّ بِنَا فِي الْمَسْجِدِ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ , وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، وَكَانَ يَؤُمُّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ قَائِمًا وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ.

وَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ: كَانَ سُوَيْدٌ إِذَا قِيلَ: أُعْطِيَ فُلَانٌ، وَوُلِّيَ فُلَانٌ , قَالَ: حَسْبِي كِسْرَتِي وَمِلْحِي.

وَقَالَ: إِذَا أَرَادَ أَنْ يُنْسِيَ أَهْلَ النَّارِ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ تَابُوتًا مِنْ نَارٍ عَلَى قَدْرِهِ ثُمَّ أَقْفَلَ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ، فَلَا يَضْرِبُ مِنْهُ عِرْقٌ إِلَّا وَفِيهِ مِسْمَارٌ مِنْ نَارٍ، ثُمَّ يَجْعَلُ ذَلِكَ التَّابُوتَ فِي تَابُوتٍ آخَرَ مِنْ نَارٍ ثُمَّ يُقْفَلُ بِأَقْفَالٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>