للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا عاصم بن الحسن ببغداد، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ , قَالَ " أَخَذَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ ابْنَ أَخٍ لِصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ فَحَبَسَهُ فِي السِّجْنِ فَلَمْ يَدَعْ صَفْوَانُ شَرِيفًا بِالْبَصْرَةِ يَرْجُو مَنْفَعَتَهُ إِلَّا تَحَمَّلَ بِهِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرَ لِحَاجَتِهِ نَجَاحًا، فَبَاتَ فِي مُصَلاهُ حَزِينًا فَهَوَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَإِذَا آتٍ قَدْ أَتَاهُ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ: يَا صَفْوَانُ، قُمْ فَاطْلُبْ حَاجَتَكَ مِنْ وَجْهِهَا قَالَ: فَانْتَبَهْنَا فَزَعًا، فَقَامَ، ثُمَّ صَلَّى، ثُمَّ دَعَا، فَأَرَّقَ ابْنَ زِيَادٍ , فَقَالَ: عَلَيَّ يَا ابْنَ أَخِي صَفْوَانَ فَإِنِّي قَدْ مُنِعْتُ مِنَ النَّوْمِ مُنْذُ اللَّيْلَةِ، فَأُخْرِجَ فَأُوتِيَ بِهِ ابْنَ زَيَادٍ فَكَلَّمَهُ ثُمَّ قَالَ: انْطَلِقْ بِلَا كَفِيلّ وَلَا شَيْءٍ، فَمَا شَعَرَ صَفْوَانُ حَتَّى ضَرَبَ عَلَيْهِ ابْنُ أَخِيهِ بَابَهُ.

فَقَالَ صَفْوَانُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَنَا فُلَانٌ، قَالَ: فَإِنَّ هَذِهِ السَّاعَةَ. . . فَحَدَّثَهُ الْحَدِيثَ

<<  <  ج: ص:  >  >>