للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ طَاوُسٌ: إِيَّاكَ أَنْ تَرْفَعَ حَوَائِجَكَ إِلَى مَنْ أَغْلَقَ دُونَكَ بَابَهُ، وَجَعَلَ دُونَهُ حِجَابًا، وَعَلَيْكَ بِطِبِّ حَوَائِجِكَ إِلَى مَنْ بَابُهُ لَكَ مَفْتُوحٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، طَلَبَ إِلَيْكَ أَنْ تَدْعُوَهُ وَوَعَدَكَ الْإِجَابَةَ.

وَرَأَى طَاوُسٌ رَجُلًا مِسْكِينًا، فِي ثَوْبِهِ وَسَخٌ، قَالَ: عُدَّ أنَّ الْفَقْرَ مِنَ اللَّهِ، فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الْمَاءِ؟ وَسَأَلَ رَجُلٌ طَاوُسًا عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ: تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ فِي عُنُقِي حَبْلًا ثُمَّ يُطَافُ بِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>