للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَاصِمٍ، فَوَلَدَتْ لِعَاصِمٍ بِنْتًا، وَوَلَدَتِ الِابْنَةُ بِنْتًا، وَوَلَدَتِ الِابْنَةُ عُمَرَ بْنَ عَبْدَ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ "

قَالَ: وأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ الشَّطَوِيُّ إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ " كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُعْجِبُهُ أَنْ يَتَأَدَّمَ بِالْعَسَلِ فَطَلَبَ مِنْ أَهْلِهِ يَوْمًا عَسَلًا، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ , فَأَتَوْهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِعَسَلٍ، فَأَكَلَ مِنْهُ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ لِأَهْلِهِ: مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هَذَا؟ قَالَتِ امْرَأَتُهُ بَعَثْتُ مَوْلَاي بِدِينَارَيْنِ عَلَى بَغْلِ الْبَرِيدِ فَاشْتَرَاهُ لِي.

فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ لَمَا أَتَيْتِنِي بِهِ فَأَتَتْهُ بِ ... عُكَّةٍ فِيهَا عَسَلٌ فَبَاعَهَا بِثَمَنٍ يَزِيدُ، وَرَدَّ عَلَيْهَا رَأْسَ مَالِهَا، وَأَلْقَى بَقِيَّتَهُ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ، وَقَالَ: أَنْضَيْتِ دَوَابَّ الْمُسْلِمِينَ فِي شَهْوَةِ عُمَرَ ".

قَالَ: وأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الصَّبَاحِ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَدَقَةَ , مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , قَالَ " حَدَّثَنِي بَعْضُ خَاصَّةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ حِينَ أُفْضِيَتْ إِلَيْهِ الْخِلَافَةُ سَمِعُوا فِي مَنْزِلِهِ بُكَاءً عَالِيًا فَسُئِلَ عَنِ الْبُكَاءِ؟ فَقِيلَ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ خَيَّرَ

<<  <  ج: ص:  >  >>