للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كُنْيَتُهُ أَبُو جَعْفَرٍ

يَرْوِي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: الْإِيمَانُ ثَابِتٌ فِي الْقَلْبِ، وَالْيَقِينُ خَطَرَاتٌ، فَيَمُرُّ الْيَقِينُ فِي الْقَلْبِ فَيَصِيرُ كَأَنَّهُ زُبَرُ الْحَدِيدِ، وَيَخْرُجُ مِنْهُ فَيَصِيرُ كَأَنَّهُ خِرْقَةٌ بَالِيَةٌ.

وَقَالَ: مَا دَخَلَ قَلْبَ امرئٍ شَيْءٌ مِنَ الْكِبْرِ إِلَّا نَقَصَ مِنْ عَقْلِهِ مِثْلَ مَا دَخَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ.

وَقَالَ: الْغِنَى وَالْعِزُّ يَجُولانِ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ، فَإِذَا وَصَلَ إِلَى مَكَانٍ فِيهِ التَّوَكُّلُ أَوْطَنَّاهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>