للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِضَحِكٍ وَلَا لَعِبٍ فَتَمُجَّهُ الْقُلُوبُ.

وَقَالَ سُفْيَانُ: لَيْسَ طَلَبُ الْعِلْمِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ، إِنَّمَا طَلَبُ الْعِلْمِ الْخَشْيَةُ لِلَّهِ.

وَقَالَ سُفْيَانُ: كَانَ يُقَالَ لَا تَكُنْ حَرِيصًا عَلَى الدُّنْيَا تَكُنْ حَافِظًا.

وَقَالَ: إِنِّي لَأَظُنُّ لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ بِالْكَذِبِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ.

وَقَالَ ضَمْرَةُ: نَظَرَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ مُسْجًى عَلَى السَّرِيرِ، فَقَالَ: يَا سُفْيَانُ لَسْتُ أَغْبِطَكَ الْيَوْمَ بِكَثْرَةِ الْحَدِيثِ إِنَّمَا أَغْبِطُكَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتَ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: لَمَّا مَاتَ سُفْيَانُ أَخْرَجْنَاهُ بِاللَّيْلِ مِنْ أَجْلِ السُّلْطَانِ فَحَمَلْنَاهُ بِاللَّيْلِ، فَمَا أَنْكَرْنَا اللَّيْلَ مِنَ النَّهَارِ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: رَأَيْتُ الثَّوْرِيَّ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَنَظَرْتُ إِلَى صَدْرِهِ فَإِذَا فِي صَدْرِهِ مَكْتُوبٌ فِي مَوْضِعَيْنِ: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ} [البقرة: ١٣٧] .

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: لَمَّا أَنْ غَسَّلْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَجَدْتُ فِي جَسَدِهِ مَكْتُوبًا: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ} [البقرة: ١٣٧] .

وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: كَانَ رَجُلٌ لَهُ حَظٌّ مِنْ عَقْلٍ. . . سَبَقَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>