للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ: كَانَ أَشْرَطَ مِمَّنْ مَضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَنْظُرُونَ فِي الْحَلَالِ النَّظَرَ السَّدِيدَ، لَا يُدْخِلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا مَا يَعْرِفُونَ مِنَ الْحَلَالِ وَإِلَّا اشْتَكُوا التُّرَابَ، ثُمَّ عَدَّ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ , وَسُلَيْمَانَ الْخَوَّاصَ، وَعَلِيَّ بْنَ الْفُضَيْلِ، وَيَمَانًا أَبَا مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدَ، وَيُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ، وَوَهْبَ بْنَ الْوَرْدِيِّ، وَدَاوُدَ الطَّائِيَّ، وَحُذَيْفَةَ الْمَرْغَنِيَّ.

ذِكْرُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسَدِيِّ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَذَا الْبُكَاءُ الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي مَا سُؤَالُكَ عَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: يَا عَمِّي لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ، فَقَالَ سَعِيدٌ: مَا قُمْتُ فِي صَلَاتِي إِلَّا مُثِّلَتْ لِي جَهَنَّمُ.

وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ رَجُلٌ لِسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ فَغَضِبَ، وَقَالَ: بَلْ عَجَّلَ اللَّهُ بِي إِلَى رَحْمَتِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>