للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالحمد لله العلي ذِي المنن ... الواهب الرزاق ديان الدين

هو الذي أنقذني من قبل أن ... أكون في ظلمة قبر مرتهن

بأحمد الهادي النبي المؤتمن.

لقد وصل الأمر بالصحابة - رضوان الله عليهم -

إن جعل عمر بن الخطاب التبرك بالشجرة التي بايع المسلمون النبي تحتها "بيعة الرضوان" اعتبر عمر التبرك بها لوناً من الوثنية التي خلصهم الإسلام منها، فقال: ألا لا يأتيني رجل عاد لمثلها إلا قتتلته بالسيف، كما يقتل المرتد وأمر بقطع الشجرة.

لقد انتهت الأصنام من القلوب، فانتهت من الوجود كله، ولم تقم لها قائمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -.

يا سيد مكارم: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحطم الأصنام المادية فقط، بل حطم معها تأليه البشر وعبودية الرجال.

وقصة فرعون، والنمرود، نماذج لتأليه البشر.

مكارم: ولكن كيف استطاع النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يوقظ العقل

<<  <   >  >>