للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصبح عني لابالغميضاء جالساً ... فريقان مسؤول وآخر يسأل

فقالوا القد هرت بليلٍ كلابنا ... فقلنا الذئبٌ عسَ أم عسَّ فرعل

فلم يكُ إلا نبأةٌ ثم هومت ... فقلنا قطاة ريع أو ريعَ أجدل

فإن يك من جنّ لأبرح طارقاً ... وإن يك إنساً ماكها الإنس يفعل

ويومٍ من الشِّعري يذوب لعابه ... أفاعيه في رمضائه تتململ

نصبت له وجهي ولكن دونه ... ولا ستر إلا الأتحمي المرعبل

وضاف إذا هبّت له الريح طيّرت ... لبائد عن أعطافه ما ترجل

بعيدٌ بمسّ الدُّهن والفلي عهده ... له عبسٌ عافٍ من الغسل محول

<<  <  ج: ص:  >  >>