للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بمكة حتى هاجر فكان يقال له مهاجري أنصاري. شهد العقبة وبدرا وأحدا، والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، واستعمله رسول الله على حضرموت.

وعلى خولان (١) (يعلى بن أمية) ويقال له يعلى بن منية وهي أمه، أسلم يوم فتح مكة وشهد حنينا والطائف وتبوك مع رسول الله، روى له عن رسول الله ٢٨ حديثا. اتفق البخاري ومسلم على ثلاث منها وقتل بصفين سنة ٣٧ هـ.

وعلى زبيد ورمع (٢) (أبو موسى الأشعري) : قدم على رسول الله بمكة قبل هجرته إلى المدينة فأسلم، ثم هاجر إلى الحبشة ثم هاجر إلى رسول الله مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر، فأسهم له منها ولم يسهم منها لأحد غاب عن فتحها غيره. وكان حسن الصوت، استعمله رسول الله على زبيد، وعدن، وساحل اليمن. روي له عن رسول الله ٣٦٠ حديثا. اتفق البخاري ومسلم منها على ٥٠ وانفرد البخاري بخمسة عشر. توفي بمكة، وقيل بالكوفة سنة ٥٠هـ وهو ابن ٦٣ سنة.

وعلى الجند (معاذ بن جبل) : كان معاذا فقيها فاضلا صالحا. أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة مع السبعين من الأنصار ثم شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، روي له عن رسول الله


(١) خولان: مخلاف من مخاليف اليمن.
(٢) زبيد: واد باليمن ورمع: موضع باليمن وقيل هو جبل باليمن.

<<  <   >  >>