للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بحسب كمال التعوُّذ وقوته وضعفه، فالرُّقى والعُوَذ تُستعمل: لحفظ الصحة، ولإزالة المرض] (١٩٥) . وقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن خُبيبٍ رضي الله عنه: «قُلْ: {قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ} وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ (١٩٦) ، وقال عليه الصلاة والسلام لعقبةَ بن عامرٍ رضي الله عنه: «يَا عُقْبَةُ تَعَوَّذْ بِهِمَا، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا» .

إن السنَّة المطهَّرة قد دلت على علاج عامة تلك الأمراض المعنوية، لكني - في هذا المقام - سأختص بيان علاج مرضين هما من أكثر ما يبتلى به كثير من الناس، عنيت: السحرَ والعين.


(١٩٥) انظر: "الطب النبوي" لابن القيم ص ١٨٢.
(١٩٦) تقدم تخريج هذا الحديث والذي يليه بالهامش ذي الرقم (٥) .

<<  <   >  >>