للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨- ... ويختمُ - تلك الأذكار - بقولِهِ: «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ» (١) .

ما يقولُ إذا تَعَارَّ من اللَّيل، أي: استيقظ وأراد النوم بعده:

«لاَ إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ للهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَلا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَإِنْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، وَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ» (٢) ، ثمَّ إنْ شاءَ نامَ بعدَها.

هذا ما وفَّقَ اللهُ تعالى لجَمْعِهِ منْ أذكارٍ ملازِمةٍ للمؤمنِ في يومِهِ وليلتِه، ويلي ذلك فصلٌ في خصوصِ أذكارٍ تُقال عند الإصباح والإمساء.

***


(١) متفق عليه من حديث البراء بن عازبٍ رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب: الوضوء، باب: فضل من بات على وضوء برقم (٢٤٧) ، ومسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: ما يقول عند النوم وأخذ المَضْجع، برقم (٢٧١٠) .
(٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: أبواب التهجّد، باب: فضل من تعارّ من الليل فصلّى، برقم (١١٥٤) ، عن عُبادةَ بنِ الصامت رضي الله عنه.

<<  <   >  >>