للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما تقول لمن عَرَض عليك من مالِه. تدعو له بالبركة، قائلاً: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ» (٢٠٦) .

ما تقول لمن أحسن إليك بقرضٍ، ثم جئتَ توفِّيه حقَّه. تدعو له بالبركة، وتشكر صنيعه، فتقول: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالأَْدَاءُ» (٢٠٧) .


(٢٠٦) أخرجه البخاري، كتاب: مناقب الأنصار، باب: إخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، من قول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه - لما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع رضي الله عنه - برقم (٣٧٨٠) .
(٢٠٧) أخرجه النسائي؛ كتاب البيوع، باب: الاستقراض، برقم (٤٦٨٧) ، عن عبد الله بن أبي ربيعة رضي الله عنه. وابن ماجَهْ؛ كتاب: الصدقات، باب: حسن القضاء، برقم (٢٤٢٤) ، عنه أيضًا. بلفظ: «الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» بدلاً من «الْحَمْدُ وَالأَْدَاءُ» ، وهما بمعنًى كما لا يخفى. والحديث صحّحه الألباني _ح برواية النسائي له. انظر صحيح النسائي (٤٣٦٦) ، كما حسّنه برواية ابن ماجه. انظر: صحيح ابن ماجه (١٩٦٨) .

<<  <   >  >>