للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والإخلاصُ فيه، فإنَّ خيرَ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفَةَ.

قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (٢٣٣) .

ما يُشرَعُ بُعَيْدَ فجرِ يومِ النَّحرِ حتى يُسفِرَ جداً.

- أن يقفَ مُستقبِلاً القِبلةَ عند المَشْعرِ الحرامِ - وهو جبلُ قُزَح -


(٢٣٣) أخرجه الترمذي؛ كتاب: الدعوات، باب: في دعاء يوم عرفة، برقم (٣٥٨٥) ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وحمّاد بن أبي حميد - الراوي عن عمرو بن شعيب - هو محمد بن أبي حميد، وهو إبراهيم الأنصاري المدني، وليس هو بالقويّ عند أهل الحديث. اهـ. ... وقد ذكر النووي _ح - بعد إيراده لهذا الحديث، وبعد نقله لتضعيف الترمذي له - ذكر ما يشهد لهذا الحديث، وهو ما أخرجه مالك في الموطأ (١-٤٢٢) مرسلاً بلفظ: «أفضل الدعاء يومُ عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» . انظر: الأذكار، فصل في الأذكار والدعوات المستحبات بعرفات. هذا، وقد حسّن الحديثَ الألبانيُّ _ح في صحيح الترمذي، برقم (٢٨٣٧) .

<<  <   >  >>