للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ "لَوْ" تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» (٥١) .

ما يقولُ إذا بُلِيَ بالَوْسَوسَةِ: يقول: أعوذُ باللهِ، آمنتُ باللهِ ورسُلِهِ. قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: « ... فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنْتَهِ» ، وقال عليه الصَّلاة والسَّلام: « ... فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ» (٥٢) .

ما يقولُ إذا خاف على نفسه شركًا من وسوسةٍ ونحوِها. يدعو قائلاً:


(٥١) أخرجه مسلم؛ كتاب: القدر، باب: في الأمر بالقوة وترك العجز، برقم (٢٦٦٤) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٥٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده، برقم (٣٢٧٦) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الإيمان، باب: بيان الوسوسة في الإيمان، برقم (١٣٤) ، عنه أيضاً. وما سقته في المتن هومن مجموع روايتين؛ الأولى للبخاري، والثانية لمسلم رحمهما الله.

<<  <   >  >>