للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا أَعْلَمُهُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ» (٥٣) .

ما يقولُ إذا هَمَّ بفعل أمرٍ، وانْتابَه تطيُّرٌ - تشاؤم - لِفِعْلِه. يدعو فيقول: «اللَّهُمَّ لاَ طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُكَ، وَلاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُكَ، وَلاَ إلهَ غَيْرُكَ» (٥٤) .

ما يقولُ إذا رأى مبتلًى، عافانا الله تعالى. يقول في نفسه دون أن يُسمِع صاحبَ البلاء -: «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى


(٥٣) أخرجه أحمد في مسنده (٤/٤٠٣) ، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
(٥٤) أخرجه أحمد في مسنده (٢/٢٢٠) ، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وأورده الهيثمي في «المجمع» (٥/١٠٥) ، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات، والحديث صححه الألباني في «الصحيحة» (٣/٥٤) .

<<  <   >  >>