للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضررَ عينه، أن يُبرِّك إذا استحسن إنسانًا أو شيئًا، وذلك بالمبادرة إلى قول: اللهم بارك عليه. لأمره صلى الله عليه وسلم عامرَ بنَ ربيعة لما عان سهلَ بن حُنيفٍ رضي الله عنهما، بقوله: «أَلاَ بَرَّكْتَ» (٥٨) .

ما يقولُ عند سماع صياح ديكٍ، أو نهيق حمار، أو نُباح كلب. إذا سمع صياح ديكٍ قال: اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، وإذا سمع نهيق حمار أو نباح كلب بليلٍ، قال: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (٥٩) .


(٥٨) الحديث أخرجه مالك في موطئه - مطوّلاً - (٢/٩٣٨) ، وعند الحاكم (٣/٤١٠) ، وابن حبان في «صحيحه» (٦١٠٥) . وقال البغوي في شرح السنة (١٢٠/١٦٤) : والحديث إسناده صحيح، ورجاله ثقات. اهـ.
(٥٩) كما ثبت من إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: البخاري؛ كتاب بدء الخلق، باب: خير مال المسلم ... ، برقم (٣٣٠٣) ، ومسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: استحباب الدعاء عند صياح الديك، برقم (٢٧٢٩) .

<<  <   >  >>