للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابُ الرُّقيةِ المشروعةِ

رقيةُ الملدوغِ: رقى نفرٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيِّدَ حيٍّ من أحياء العرب، كانَ قد لُدِغَ، رقاهُ أحدُهم بسورة الفاتحة [الزُّمَر: ٧٥] {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فتعافى، فجعلوا لهم قَطِيعَ غنمٍ، فأَذِنَ لهم النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم باقتسامه، وقال: «وَمَا يُدْريكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَصَبْتُمُ، اِقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم» (٦٠) .

رقيةُ مَنِ اشتكى مرضاً: «كَانَ


(٦٠) أخرجه البخاري؛ كتاب: الإجارة، باب: ما يُعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب:، برقم (٢٢٧٦) ، عن أبي سعيد رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار، برقم (٢٢٠١) ، عنه أيضاً. وقد ذكرتُ القصة بالمعنى - اختصاراً - أما لفظ الحديث فبالنصّ.

<<  <   >  >>