للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإذا أصبح أو أمسى قال سيِّدَ الاستغفارِ، وهو كما قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

«سيِّدُ الاستغفارِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ [لَكَ] بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ» (٩٣) .

وإذا أصبحَ يقول: «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا،


(٩٣) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: أفضل الاستغفار، برقم (٦٣٠٦) ، عن شداد بن أوس رضي الله عنه، وبرقم (٦٣٢٣) ، عنه أيضاً، بزيادة لفظ [لك] ، وبتأخير قوله: «أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ» .

<<  <   >  >>