للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (١٣٠) .

وقال عليه أفضلُ الصَّلاةِ وأتمُّ التسليمِ: «لا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأذَانِ وَالإقَامَةِ» (١٣١) .

ما يقولُ في دعاءِ الاستفتاحِ [التوجُّه] ، ولا يكونُ إلا بعدَ تكبيرةِ الإحرام: اِعلم - رَحِمَني اللهُ وإيَّاك - أنه قد جاء في ذلك أحاديثُ كثيرةٌ صحيحةٌ انتقَيْتُ منها أيسرَها حِفْظاً، واخترتُ لك من


(١٣٠) أخرجه البخاريّ، كتاب: الأذان، باب: الدعاء عند النداء، برقم (٦١٤) ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(١٣١) أخرجه أبو داود، كتاب: الصلاة، باب: في الدعاء بين الأذان والإقامة، برقم (٥٢١) ، عن أنس رضي الله عنه. والترمذيُّ - وصحّحه - كتاب: الصلاة، باب: ماجاء في أن الدعاء لايرد بين الأذان والإقامة، برقم (٢١٢) ، عنه أيضاً، بلفظ: «الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ ... » الحديث.

<<  <   >  >>