للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أصحِّها، وفَّقني اللهُ وإياك للعمل بها.

يقول: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» (١٣٢) .

أو يقول: «سُبْحانَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إِلهَ غَيْرُكَ» (١٣٣) .

وإن شاء زاد: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي


(١٣٢) جزء من حديث أخرجه مسلم - بتمامه - كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (٧٧١) ، عن علي رضي الله عنه. وعند مسلم أيضًا بلفظ: «وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» .
(١٣٣) أخرجه أبو داود، كتاب: الصلاة، باب: من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه برقم (٧٧٥) ، والترمذيُّ، كتاب: الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة، عنه أيضاً، برقم (٢٤٢) . وهو عند مسلم في كتاب: الصلاة، باب: حُجّة من قال لا يُجهر بالبسملة، برقم (٣٩٩) ، موقوفاً على عمر رضي الله عنه.

<<  <   >  >>