للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}

ومن ذلك أن يتعوَّذَ بالله من أربعٍ، فيقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ» (١٦١) .

ومن ذلك: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ،


(١٦١) أخرجه البخاريّ، كتاب: الجنائز، باب: التعوّذ من عذاب القبر، برقم (١٣٧٧) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: المساجد، باب: ما يستعاذ منه في الصلاة، برقم (٥٨٨) ، عنه أيضاً. واللفظ لمسلم.

<<  <   >  >>