للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنَّ ابنَ تَيْمِيَّةٍ ... في كلِّ العلومِ واحدُ

أحييتَ دينَ أحمدٍ ... وشرعَهَ يا أحمدُ

"انتهى

قال ابن تغرى بردى:" شعره أسحر من عيون الغيد، وأبهى من الوجنات ذات التوريد. قام بفن التورية فجاءت معه قاعدة، وخطها في الطروس وهي فوق النجوم صاعدة، يطرب اللبيب لسماعها ولا طرب الصوفي للشبابه، ويعجب الأديب لانطباعها ولا عجب الغواني بما التحف شبابه، ويرغب الأريب لارتجاعها ولا رغبة الروض الذي صوح في صوب السحابة. ويدأب النجيب في اقتطاعها ولا دأب المحب في التمسك بأذيال محبوبه السحابة"انتهى

وقال الكتبي في وفاته:" نظمه جيد إلى الغاية، وفضله بلغ النهاية".

ولأجل ذلك كثرت منظوماته، فنظم الحاوي الصغير وسماه (البهجة) في خمسة آلاف بيت، قال ابن حجر:" وأقسم بالله العظيم لم ينظم أحد بعده الفقه إلا قصّر دونه".

وله من المنظومات والكتب والأجزاء والمنثورات الكثير، قال ابن شاكر الكتبي:" ومن مصنفاته " البهجة الوردية في نظم الحاوي " فوائد فقيه منظومة. " شرح ألفية ابن مالك ". " ضوء الدرة على ألفية ابن معطي ". قصيدة " اللباب في علم الإعراب " وشرحها. اختصار " ملحة الإعراب " نظماً. " مذكرة الغريب " نظماً وشرحها. " المسائل المذهبة في المسائل الملقبة". " أبكار

<<  <   >  >>