للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأطفال، لم نُبْقِ شارداً ... فدفع الرب إلهنا إلى عوج

ملك باشان وجميع قومه، فضربناه حتى لم يبق له شارد،

وأخذنا كل مدنه ... ستون مدينة ... فحرمناها كما فعلنا

بسيحون ملك حشبون، محرمين كل مدينة الرجال والنساء

والأطفال ".

هذه نتف من أسفار اليهودية تصور إلهها الذي أمر

أتباعه اليهود بقنل الأطفال والرضّع والشيوخ والنساء،

وفي صموئيل الأولى وغيره قتلوا رجال الدين المنقطعين

للعبادة، وأبادوا كل شيء: الناس والحيوان والمدن

والقرى، وتفتخر الديانة اليهودية بتحريم المدن،

والتحريم: القتل الذي لا يبقي ولا يذر في اصطلاح

التوراة، وتفننوا في القتل والإحراق إلى حد لا حدَّ

بعده.

وإله اليهود " يهوه " كما تصوره التوراة " رجل

حرب" ومتعطش للدماء، ويتلذذ برائحة الشواء،

ويتجسد ويشكل بأشكال الرجال، ويأكل ويشرب،

وبشكل عمود سحاب وعمود نار، ويأمر بالاحتيال

والسرقة والنهب والقتل والإبادة، حتى الأطفال والرضّع

لم ينجوا من " يهوه " وبطشه.

وإذا كان إلههم " يهوه " على هذه الصورة فإن رسلهم

<<  <   >  >>