للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يهودي فقدم له الشر.

وأما النواهي فصارت في التلمود هكذا: لا تسرق من

يهودي، أما غير اليهودي فاسرقه، ولك بذلك المثوبة، ولا

تزن بيهودية، أما بغير اليهودية فحلال.

وديانة هذه عقيدتها وشريعتها غاية في الهدم والباطل،

وما نقول بصلاحها ولو لفريق من الناس، لأنها وباء يجب

التخلص منه، لأن خطر الوباء على غير المصاب.

ولم يدَّع اليهود أن ديانتهم صالحة للإنسانية، وإنما

قصروها على أنفسهم، وحجروها عن غيرهم، لأنهم مؤمنون

بأن ديانتهم خاصة بهم وهي لا تصلح، لأنها - كما

قلنا - وباء غاية في الخبث والشر، ويجب كفاح الوباء

وحصره ثم القضاء عليه إنقاذاً للإنسانية كيلا تصاب به،

وتحيا آمنة مطمئنة تنعم بالأمن والصحة والسلامة.

وما أفضنا في الحديث في الديانة اليهودية إلا لنظهر

للعالم خطرها على الإنسانية كلها، وعجيب من المسيحيين

ودولهم تأييد اليهودية، ومدُّها بكل أسباب القوة

والسيطرة مع أن اليهودية أعدى أعداء المسيح

والمسيحيين.

<<  <   >  >>