للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - الخطاب المتعلق بالجمادات، كقوله: (ويوم نسير الجبال) .

٥ - الخطاب المتعلق بالحيوانات، كقوله: (يا جبال أوبي معه والطير) .

٦ - الخطاب المتعلق بذات المكلفين، كقوله: (ولقد خلقناكم ثم صورناكم) .

فهذه خطابات، ولكنها لا تتعلَّق بفعل المكلَّف.

قولنا: " بالاقتضاء ": الجار والمجرور هنا متعلقان بقوله:

"المتعلِّق ".

والاقتضاء هو: الطلب، والطلب قسمان: طلب فعل، وطلب

ترك.

وكل واحد منهما ينقسم إلى قسمين: " جازم "، و " غير جازم ".

فإن كان طلب الفعل طلباً جازماً فهو: الإيجاب.

وإن كان طلب الفعل طلباً غير جازم فهو: الندب.

وإن كان طلب الترك طلباً جازماً فهو: التحريم.

وإن كان طلب الترك طلباً غير جازم فهو: الكراهية.

قولنا: " أو التخيير " معناه: استواء الطرفين، أي: لا يوجد

فيه طلب فعل، ولاطلب ترك.

فعبارة: " بالاقتضاء أو التخيير " شملت الأحكام التكليفية الخمسة

- الواجب، والمند وب، والحرام، والكرا هة، والمباح -.

وسيأتي بيانها بالتفصيل إن شاء اللَّه تعالى.