للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقالت: يرحمك الله ما أردت من ابن صياد أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما يخرج من غضبة يغضبها» وسيأتي من أخبار ابن صياد ما يدل عليه أنه هو الدجال إن شاء الله تعالى وذكر قاسم بن أصبغ.

وخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده قال: «حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهيمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم أي قلة من أهله.

وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعاً فيقول للناس: أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه: كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله تعالى عليه وقامت الملائكة بأوابهما ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلامن اتبعه، ومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول له: الجنة ونهر يقول له: النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهي النار، ومن أدخل الذي يسميه النار فهي الجنة قال: وتيعث معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة بأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفساً ثم

<<  <   >  >>