للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن المبارك قال: «أخبرنا يونس بن يزيد الزهري قال: بلغنا أن معاذ بن جبل كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفس محمد بيده إن ما بين شفة النار وقعرها لصخرة زنة سبع خلفات بشحومهن ولحومهن وأولادهن تهوي من شفة النار قبل أن تبلغ قعرها سبعين خريفاً» .

حدثنا هشام بن بشير قال: أخبرني زفر، حدثنا ابن مريم الخزاعي قال: سمعت أبا أمامة يقول: إن ما بين شفير جهنم وقعرها مسيرة سبعين خريفاً من حجر يهوي أو قال: صخرة تهوي عظمها كعشر عشراء عظام سلمان، فقال له مولى لعبد الرحمن بن خالد: هل تحت ذلك من شيء يا أبا أمامة؟ قال: نعم، غي وآثام.

مسلم عن خالد بن عمير العدوي قال: خطبنا عتبة بن غزوان، وكان أميراً على البصرة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن الدنيا قد أذنت بصرم وولت جداً ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصلبها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فإنه ذكر لنا أن الحجر ليلقى من شفير جهنم فيهوى فيها سبعين عاماً لا يدرك لها قعراً والله لتملأن.

الحديث.

وسيأتي بتمامه في أبواب الجنة إن شاء الله تعالى.

وقال كعب: [لو فتح من نار جهنم قدر منخر ثور بالمشرق ورجل بالمغرب

<<  <   >  >>