للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٣ - شرح حديث: «من أفطر في رمضان متعمدا لا يقبل الله منه صوما (١) » . . .

س: ما معنى حديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - «من أفطر في رمضان متعمدا لا يقبل الله منه صوما وإن صام الدهر كله (٢) » وإن أفطر متعمدا ثم تاب فهل يقبل الله منه توبته؟

(٣) .

ج: الحديث المذكور ضعيف والتوبة مقبولة إذا استوفت شروطها، فإذا تاب توبة صادقة فإنها تقبل وعليه القضاء لذلك اليوم الذي أفطره فقط، أما الحديث المذكور فهو ضعيف كما تقدم ولا تقوم به الحجة، وعليه التوبة وليس عليه إلا قضاء ذلك اليوم الذي أفطره والتوبة تكفي حتى من الشرك فكيف بالمعصية والتوبة تجب ما قبلها، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له (٤) » . وذلك إذا تاب توبة


(١) سنن الترمذي الصوم (٧٢٣) ، سنن أبو داود الصوم (٢٣٩٦) ، سنن ابن ماجه الصيام (١٦٧٢) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٧٠) ، سنن الدارمي الصوم (١٧١٤) .
(٢) سنن الترمذي الصوم (٧٢٣) ، سنن أبو داود الصوم (٢٣٩٦) ، سنن ابن ماجه الصيام (١٦٧٢) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٧٠) ، سنن الدارمي الصوم (١٧١٤) .
(٣) من برنامج نور على الدرب.
(٤) أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب ذكر التوبة، برقم ٤٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>