للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السماء ومائة مرة في الصباح، هذه من أسباب المغفرة لمن وفقه الله لترك الكبائر، وهكذا قال صلى الله عليه وسلم: «من قال في يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة كانت له عدل عشرة رقاب، وكتب الله له مائة حسنة، ومحي عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله (١) » أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين، وهذا يدل على أن من زاد فلا بأس، أو يذكر الله مائتين أو ألف مرة كله خير له مزيد من الأجر والخير، المقصود أن التسبيح لا حد له، والذكر لا حد له يكثر من ذكر الله وتسبيحه في اليوم والليلة ما يسر الله له.


(١) أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده برقم ٣٢٩٣، ومسلم في كتاب الذكر، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء برقم ٢٦٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>